قصيدة كيف كرم الاسلام المرأة
قصيدة كيف كرم الاسلام المرأة
وتبطل دعوى من دعى إلى تحرير المرأة وأن الإسلام ظلمها وجحدها
إن النساء كدرةٍ فلتعلموا
هذا به قال الإلهُ الأعظمُ
في أول القران جاءت سورةٌ
هي للنساء تخصن كي تفهموا
أن النساء مكرماتٌ عندنا
فتبينوا هذا لكي لا تظلموا
وبه يقول المصطفى طه الذي
أعطى النساء حقوقهنْ يا مسلمُ
هل تذكرون أُهيل مكةَ قبل ما
جاء الرسول المرتضى كم أجرموا
وَأَدُوا البناتَ وقطعوا أصلابهنْ
حرموا الحقوق وعزهنَّ أعدموا
جعلوا النساء كسلعةٍ في أخذهنْ
َرَمَوُا الغطاءَ إذا توفى المَحْرَمُ
لا يعرف الميراثُ جنس أُنيثَةٍ
كلا ولا الإشفاقُ يعرف ما همُ
كم لاقت الأنثى ظلاماً جائراً
فلذا رسولُ الله جاء العاصِمُ
غضبَ الإلهُ على فِعالٍ قد مضت
من جيرةٍ للسوء دوماً أقحموا
وإذا رسولُ الله حطَّ كلامَهم
تحتَ النعالِ محطِّماً ما حكَّموا
ورقى بكل الناسِ نحو فَلاحِهِمْ
وعَلا بهمْ في فكرهم كَي يَنعُمُوا
أعطى الناسَ مكانةً فإذا بهنْ
في رفعةٍ كلُّ النساءِ تراهمُ
وهو الذي جعلَ النساءَ شقائقاً
في كل شيءٍ للرجالِ فأحْجِموا
عن قولكم بالظلمِ جاءَ محمدٌ
ولتصمتُوا يا من بِذا قد قُلتمُ
فمحمدٌ نَشَلَ العبادَ بأسرهمْ
من ظلمةٍ كانتْ بهم تَتَحَكَّمُ
مُدَّثرٌ كم دثرته خَديجةٌ
ولَها رسولُ الله زوجٌ راحمُ
وهو الذي لا زَالَ يُكثِر ذكرَها
ويحبُّ أصحاباً لها ويكرِّمُ
ويَبَرُّها في موتِها وحياتها
فهي التي آوتْهُ في بلواهُمُ
هذي خديجةُ زوجةٌ لحبيبها
طه الذي صلى عليه المُنعِمُ
للهِ درُّ خديجةٍ كم عَزَّهَا
والعامُ حزنٌ يومَ ماتت فِيهمُ
وكذاكَ فاطمةٌ حبيبةُ أحمدٍ
بَل بِضْعَةٌ إنْ أُوذِيتْ يَتَألَّمُ
وهي التي ما إن بدتْ وقفَ الرسو
لُ مكرماً لجنابها يَتبسَّمُ
هذا رسولُ الله في أفعاله
أعطى النساءَ مكانةً فتعلَّمُوا
والناسُ بعد المصطفى قد عظموا
ما عظَّمَ اللهُ الكريمُ الأكرمُ
إن أعسرتْ فتوى عليهم أرسلوا
فإذا بهم صديقةٌ تتكلمُ
عمرٌ أمير المؤمنين على الملا
لم يرضَ مَهراً زائداً ونَهَاهُمُ
فتعرَّضَتْ إحدى النساءِ لقوله
قال أجلْ هَذا الكلامُ الأقومُ
وتتلمذ الأشياخُ في رِحْلاتهم
عند النسا فلتشْهدنْ يا عالَمُ
وعلى مرورِ الدهر كانت أُمُّنَا
أَغلى حبيباً في العلا تتقدَّمُ
ما أتعسَ الإنسانَ إنْ لم يُرضِهَا
هذا حديثٌ عن رسولٍ يَعْظُمُ
هي جنةٌ إن حزتَ يوماً بِرَّهَا
وهي العذابُ لذي عقوقٍ مؤلمُ
هذي حقوقُكِ هل لها مِن مُنقِصٍ
إلا أثيمٌ في الحياةِ وظَالِمُ
من قال غيرَ كلامِنا فكلامُه
عارٍ عن التحقيقِ زوراً يُوسَمُ
أتهتكٌ في لبسها وحياتها
ترجو النساءَ وإنه للأَرْقَمُ
أفسادُ غربٍ ترتجيهِ لعلَّها
تحظَى بقولِ الناسِ هذي أفْهَمُ
أفهذهِ حريةٌ ترضَى بِها
بنتُ الأصولُ وترتجِيهِ وتَحْلُمُ
كلا فإن العز في إسلامنا
وشريعة الهادي منارا فيكم
هذا العفافُ مع الحياءِ كدرَّةٍ
هذَا الحجابُ لرفعةٍ رَقَّاكُمُ
وبمريمٍ تلكَ البتولُ وفاطمٍ
ترقَى النساءُ على العلا وتُكَرَّمُ
هذا طُموحُكِ يا فتاةُ فَأقدمي
كَي تُصبحي نجماً بدا لا يُبهَمُ
ونِتَاجُ جيلٍ صَالحٍ لمصيرِنَا
مُلقى على أيدي النسا فَليَرسُمُوا
فليرسموا جِيلاً يُعِيدُ حُقُوقَنَا
ويعودُ أقصانَا إِلى أَيديهِمُ
أُختاهُ لا تَلقَيْ سوى إسلامِنا
رفعَ النساءَ ولو تشدَّقَ فُوهُمُ
كم حدَّثوا عن عزةٍ وكرامةٍ
جَمعوا جموعاً علَّهم أن يُلهَمُوا
فإذا قرارٌ أصدروهُ إلى النسا
يَقضِي لها بالعُهرِ في دَعواهُمُ
جعلوا النساءَ لشهوةٍ ولنَزْوَةٍ
وتَباسلوا في ذِي الحقوقِ وخَاصَمُوا
فإلى ربوعِ المسلمينَ أيا نسا
فلتقدموا علَّ الرضا يغشاكمُ
كي تَعرفوا هذي الحياةَ وسرَّهَا
كي تَنعُمُوا بالعزِّ في دنياكمُ
ولتشكروا الرحمنَ في أنفاسكمْ
إذ كلُّ فضلٍ في الدُّنى أَولاكُمُ
فالحمدُ لله الذي أعطاكمُ
عزاً تَلِيداً بيننا أَعلاكُمُ
انشراح الغانم- أنوار متلألئة
- عدد المساهمات : 362
نقاط : 5416
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
المزاج : الحمد لله في احسن حال
رد: قصيدة كيف كرم الاسلام المرأة
جعلها الله في ميزان حسناتك
أنوار الإيمان- مديرة المنتدى
- الجنس :
عدد المساهمات : 234
نقاط : 5431
تاريخ التسجيل : 14/10/2010
المزاج : الحمد لله تمام
البيانات الشخصية
بيانات العضو:
رد: قصيدة كيف كرم الاسلام المرأة
بارك الله فيك ويعطيك الف عافية
ايمان- أنوار نشيطة
- عدد المساهمات : 93
نقاط : 5094
تاريخ التسجيل : 18/10/2010
رد: قصيدة كيف كرم الاسلام المرأة
نورتم
انشراح الغانم- أنوار متلألئة
- عدد المساهمات : 362
نقاط : 5416
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
المزاج : الحمد لله في احسن حال
» دموع المرأة
» من هو الرجل الذي لن تنساه المرأة ؟ ؟
» حكم تغطية المرأة قدميها في الصلاة
» شاب أراد أن يخطب فنظم قصيدة واقعية ... ـ!!!