الذكاء العاطفى!
الذكاء العاطفى!
يعرف الذكــاء العاطفي بأنة القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين، وذلك لتحفيز أنفســـنا، ولإدارة عاطفتنا بشكـل سلـيم في عــلاقتــنا مع الآخرين .
ووفقا لـ جاكسون ولشا يمثل الذكاء العاطفي 85% من أسباب الأداء المرتفع للإفراد القياديين. وذكروا كذلك تأثير الذكاء العاطفي
على الأداء المؤسسي، وأنة باستخدام الذكاء العاطفي يمــكن مضاعفة إنتاجية الموظفين في بعض الأدوار التي يقومون بها.
محتويات الذكـــاء العاطفي :
أ- الوعي بالذات: وتتمثل في القدرة على التعرف وتفهم الشعور الشخصي، ومعرفة الأشياء التي تحفزنا، وتأثير ذلك على الآخرين. وتشمل الصفات كذلك الثقة بالنفس، والموضوعية في تقييم قدراتك.
ب- الوعي الاجتماعي: وتتمثل في القدرة على التعرف كيف يشعر الآخرين والتعامل معهم وفقا لاستجابتهم العاطفية. وتشمل الصفات كذلـك التعامل بحساسية مع الثقافات والبيئات الأخرى، والقدرة على تقديم خدمة متميزة للزبائن، والكفاءة في تطوير والاستفادة من العاملين.
الإدارة الذاتية:
وتشمل القدرة على إصدار الحكم، التفكير المتأني قبل القيام بأي تصرف، القدرة على التحكم فى السلوك الفردي. وتتضمن كذلك وجود الحافز الذاتي لدى الفرد للوصول للأهداف التي يسعى لتحقيقها بدلا من التركيز على دوافع الحوافز المادية. ومن الصفات الأساسية التي لا بد أن يتصف بها الفرد: أن يكون صادقاً، متفائل، ملتزم، لدية القابلية لتقبل التغيير، القدرة على التعامل مع المواقف التي تتسم بالغموض، ويحفزه دافع الإنجاز.
المهارات الاجتماعية :
القدرة على بناء وإدارة العلاقات الاجتماعية بصورة فعالة. وتشمل على بعض الصفات الأساسية ومنها: القدرة على قيادة التغيير بفعالية، بناء وقيادة فريق العمل، والقدرة على الإقناع.
انخفاض الذكاء العاطفي :
يجلب للإفراد الشعور السلبي كالخوف، الغضب، والعدوانية. وهذا بدورة يؤدى إلى استهلاك قوة هائلة من طاقة الأفراد، انخفاض الروح المعنوية، الغياب عن العمل، الشعور بالشفقة، ويؤدى إلى سد الطريق في وجه العمل التعاوني البناء. فالعاطفة تزودنا بلا شك بالطاقة. العاطفة السلبية توجد أو تخلق طاقة سلبية، والطاقة الايجابية تخلق قوة ايجابية.
ويشكل الذكاء العاطفي أحد المتغيرات الأساسية والتي أخذت في البروز كأحد الصفات الجوهرية للقيادة الإدارية الفعالة. ويوصف الذكاء العاطفي بأنة مجموعة من القدرات والتي تتعلق بكيفية قدرة الفرد بالتعامل ذاتياً مع مشاعره وعواطفه والقدرة كذلك التعامل مع مشاعر الآخرين.
والقدرة على التعامل مع العواطف والمشاعر ذو فائدة عظيمة للقائد ، فهي تفيد في كيفية التعامل مع احتياجات الأفراد وكيفية تحفيزهم بفاعلية. فالقائد الذي يتمتع بذكاء عاطفي يعتقد بأنة أكثر ولاء والتزام للمنظمة التي يعمل بها وأكثر سعادة في عملة ، وذو أداء أفضل في العمل ، و لدية القدرة في أستخدم الذكاء الذي يتمتع به للتحسين و الرفع من مستوى اتخاذ القرار، وقادر على إدخال
السعادة والبهجة والثقة والتعاون بين موظفيه من خلال علاقته الشخصية
بتصرف من مقال :
للدكتور/ ســـعد بن مرزوق العتيبى ،
أم هنا- أنوار الإيمان المتميزة
- الجنس :
عدد المساهمات : 537
نقاط : 5791
تاريخ التسجيل : 21/10/2010
رد: الذكاء العاطفى!
تهاني الغانم- أنوار الإيمان المتميزة
- الجنس :
عدد المساهمات : 2344
نقاط : 9015
تاريخ التسجيل : 15/10/2010
الموقع : الأردن
المزاج : سعيدة بوجودي بين أسرتي أنوار الإيمان
البيانات الشخصية
بيانات العضو: